كتب الياس الشدياق في موقع mtv:
كانت لحظة إعلان رحيل كاسيميرو عن نادي ريال مدريد الإسباني منتظرة، حتى ولو تفاجأ بها البعض من جمهور مدريد، فخط الوسط التاريخي للنادي الملكي المؤلف من كاسيميرو، توني كروس ولوكا مودريتش، حقق كل ما يمكن تحقيقه، ولكن لكل شيء نهاية في عالم كرة القدم.
مع انتهاء الموسم الماضي، كانت جهود نادي ريال مدريد منصبّة على التعاقد مع لاعب خط وسط موناكو أوريلين تشواميني صاحب الـ 22 عامًا، تلك الموهبة المميزة في خط الوسط والتي تملك مستقبلًا باهرًا، وجهود النادي الإسباني أثمرت التعاقد معه مقابل 100 مليون يورو تقريبًا.
أثارت هذه الصفقة ردود فعل العديد من المتابعين ومحللي كرة القدم حول العالم عن مدى إمكانية مشاركة النجم الفرنسي وعدد المباريات التي سيلعبها في ظل تواجد ثلاثي خط الوسط التاريخي، في وقت بدأ النادي عملية تجديد عقد مودريتش (36 عامًا) وهناك تأكيدات على استمرار كروس (32 عامًا) حتى الاعتزال، ما يعني أن لا شيء سيتغير في وسط ريال مدريد.
تغييرات كثيرة حصلت في ريال مدريد منذ العام 2014، أي العام الذي فاز به الفريق بلقب دوري أبطال أوروبا بعد طول غياب (اللقب العاشر)، من رحيل كريستيانو رونالدو الى رحيل قائد الفريق سيرجيو راموس والعديد من اللاعبين الآخرين، ولكن بقي خط الوسط صامدًا متألقًا رغم تقدمّه بالعمر.
ريال مدريد في حالة متجددة بشكل دائم، حتى لو لم يشعر بها جمهوره بوضوح، ولكن من الثابت أن هناك خطة مُحكمة يعمل على أساسها النادي الملكي، وهي التعاقد مع المواهب الشابة وعدم تمسكه بأساطيره في كل مرّة يشعر بها أنه قادر على التخلي عنهم، وهذا ما حصل مع راموس الموسم الماضي، وكاسيميرو الآن الذي أبلغ النادي نيته الرحيل فوافق الأخير على الفور.
لماذا وافق؟ لا بُدّ من التجديد داخل الفريق ولا بُدّ من إعطاء المجال للاعبين الشُبان مثل ادواردو كامافينغا او حتى تشواميني، وهذا الأمر لن يحدث سوى بالتضحية ببعض الأسماء الكبيرة، لهذا السبب لن يبحث بطل اسبانيا عن لاعب بديل لكاسيميرو لأن البديل موجود اصلًا وهو سيعتمد عليه، وعلى ما يبدو أن الفريق لن يتأثر كثيرًا بالرغم من أهمية النجم البرازيلي في تشكيلة ريال مدريد.
البعض عاد بالذاكرة الى رحيل كلود ماكيليلي عن ريال مدريد عام 2003 والفراغ الكبير الذي تركه يومها، ولكن اليوم الوضع مختلف، فهناك ثقة كبيرة بالجهاز الفني وبكارلو انشيلوتي، وهو يدرك تمامًا حاجاته في الفريق وكما طلب التعاقد مع توني كروس بدلًا من تشافي الونسو عام 2014، ها هو اليوم يُدرك ماذا يفعل، وهو لم يحاول اصلًا اقناع كاسيميرو بالبقاء وهذه دلالة واضحة على نية الفريق وانشيلوتي بالتجديد والتغيير.
تبقى كلمة أخيرة لخيار اللاعب البرازيلي بالانتقال الى مانشستر يونايتد وهنا الاستغراب. هو أراد خوض تجربة جديدة، وتجربته ستكون مع فريق يعاني منذ الموسم الماضي ويسجل أسوأ انطلاقة له في تاريخه في الدوري الإنكليزي، فهل كان البرازيلي يعي حقيقة قراره وهل يُدرك بالفعل الى أين هو ذاهب؟ سننتظر الأسابيع المقبلة لنرى من نجح في هذه الصفقة.
كانت لحظة إعلان رحيل كاسيميرو عن نادي ريال مدريد الإسباني منتظرة، حتى ولو تفاجأ بها البعض من جمهور مدريد، فخط الوسط التاريخي للنادي الملكي المؤلف من كاسيميرو، توني كروس ولوكا مودريتش، حقق كل ما يمكن تحقيقه، ولكن لكل شيء نهاية في عالم كرة القدم.
مع انتهاء الموسم الماضي، كانت جهود نادي ريال مدريد منصبّة على التعاقد مع لاعب خط وسط موناكو أوريلين تشواميني صاحب الـ 22 عامًا، تلك الموهبة المميزة في خط الوسط والتي تملك مستقبلًا باهرًا، وجهود النادي الإسباني أثمرت التعاقد معه مقابل 100 مليون يورو تقريبًا.
أثارت هذه الصفقة ردود فعل العديد من المتابعين ومحللي كرة القدم حول العالم عن مدى إمكانية مشاركة النجم الفرنسي وعدد المباريات التي سيلعبها في ظل تواجد ثلاثي خط الوسط التاريخي، في وقت بدأ النادي عملية تجديد عقد مودريتش (36 عامًا) وهناك تأكيدات على استمرار كروس (32 عامًا) حتى الاعتزال، ما يعني أن لا شيء سيتغير في وسط ريال مدريد.
تغييرات كثيرة حصلت في ريال مدريد منذ العام 2014، أي العام الذي فاز به الفريق بلقب دوري أبطال أوروبا بعد طول غياب (اللقب العاشر)، من رحيل كريستيانو رونالدو الى رحيل قائد الفريق سيرجيو راموس والعديد من اللاعبين الآخرين، ولكن بقي خط الوسط صامدًا متألقًا رغم تقدمّه بالعمر.
ريال مدريد في حالة متجددة بشكل دائم، حتى لو لم يشعر بها جمهوره بوضوح، ولكن من الثابت أن هناك خطة مُحكمة يعمل على أساسها النادي الملكي، وهي التعاقد مع المواهب الشابة وعدم تمسكه بأساطيره في كل مرّة يشعر بها أنه قادر على التخلي عنهم، وهذا ما حصل مع راموس الموسم الماضي، وكاسيميرو الآن الذي أبلغ النادي نيته الرحيل فوافق الأخير على الفور.
لماذا وافق؟ لا بُدّ من التجديد داخل الفريق ولا بُدّ من إعطاء المجال للاعبين الشُبان مثل ادواردو كامافينغا او حتى تشواميني، وهذا الأمر لن يحدث سوى بالتضحية ببعض الأسماء الكبيرة، لهذا السبب لن يبحث بطل اسبانيا عن لاعب بديل لكاسيميرو لأن البديل موجود اصلًا وهو سيعتمد عليه، وعلى ما يبدو أن الفريق لن يتأثر كثيرًا بالرغم من أهمية النجم البرازيلي في تشكيلة ريال مدريد.
البعض عاد بالذاكرة الى رحيل كلود ماكيليلي عن ريال مدريد عام 2003 والفراغ الكبير الذي تركه يومها، ولكن اليوم الوضع مختلف، فهناك ثقة كبيرة بالجهاز الفني وبكارلو انشيلوتي، وهو يدرك تمامًا حاجاته في الفريق وكما طلب التعاقد مع توني كروس بدلًا من تشافي الونسو عام 2014، ها هو اليوم يُدرك ماذا يفعل، وهو لم يحاول اصلًا اقناع كاسيميرو بالبقاء وهذه دلالة واضحة على نية الفريق وانشيلوتي بالتجديد والتغيير.
تبقى كلمة أخيرة لخيار اللاعب البرازيلي بالانتقال الى مانشستر يونايتد وهنا الاستغراب. هو أراد خوض تجربة جديدة، وتجربته ستكون مع فريق يعاني منذ الموسم الماضي ويسجل أسوأ انطلاقة له في تاريخه في الدوري الإنكليزي، فهل كان البرازيلي يعي حقيقة قراره وهل يُدرك بالفعل الى أين هو ذاهب؟ سننتظر الأسابيع المقبلة لنرى من نجح في هذه الصفقة.